نبذة :
جعل الله -تعالى- الكعبة قبلةً للمسلمين، واختار لها البلد الأمين، وشرفه بأن أقسم به في كتابه فقال -سبحانه-: {وَهَذَا الْبَلَدِ الأمِينِ} [التِّين: 3]. وجعله حرمًا آمنًا لا يسفك فيه دمٌ ولا يروع فيه مسلمٌ، ولا ينفر له صيدٌ، ولا تلتقط لقطته إلا للتَّعريف، وجعل الحجُّ المبرورُ ماحيًا للذُّنوب والخطايا موجبًا لدخول الجنَّة بسلامٍ، كما في حديث: «... والحجُّ المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنَّة» [متفقٌ عليه].
| ||
الحج أسرار
تعليقات